2ائد العقبة
2ائد العقبة يعود لاسباب عدة اهمها:-
ضيق المياه الاردنية الاقليمية وفقرها بالاملاح الغذائية مقارنة بالمناطق الاخرى بالاضافة الى خطر الصيد في مناطق المشاريع الاقتصادية ساحلية الموقع وهذا من شأنه زيادة ضيق المنطقة المتاحة لممارسة الصيد.
- طبيعة المياه الاردنية العميقة التي يغلب عليها نمو الشعاب المرجانية مما يجعل ممارسة طرق الصيد الحديثة كالجرف غير ممكن ولذلك يلجأ الصيادون لاستخدام طرق صيد غير حديثة مثل السنانير والسخاوي والشباك الخيشومية.
- عزوف الاسماك عن التغذية في مواسم تكاثرها وهذا من شأنه عدم انجاح محاولات الصيد بالسنانير لان الاسماك لا تقبل على اكل الطعم.
- ضعف امكانات الصيادين وعددهم 70 صيادا مرخصا - يزاول الصيد نسبة ضئيلة منهم - الذين لا يتمكنون من توفير لوازم الصيد المختلفة التي تتلاءم ونوع الاسماك المتواجدة في كل موسم.
- منع استخدام طرق الصيد بالمتفجرات والكيماويات المخدرة لما لها من اثار مدمرة.
وتبين الجداول المختلفة والملاحظات العامة للصيادين وغيرهم تناقصا حادا في كميات الاسماك الصالحة للاستهلاك البشري، كما يلاحظ اختفاء العديد من الاحياء البحرية من مياه الخليج كالسلحفاة Turtle. كما تعرضت تجمعات الحيد المرجاني عبر الزمن للتناقص او التدمير نتيجة للانشطة البشرية المختلفة بما في ذلك الحركة السياحية وانشطة النقل البحري والصناعات والسلوكيات الفردية الخاطئة من قبل المواطنين وغيرهم مثل الاقتلاع غير المشروع للمرجان واستخدام أساليب غير مشروعة في عمليات الصيد. أما فيما يتعلق بالخطط الاجرائية العلاجية، فقد قامت سلطة اقليم العقبة بالتعاون مع جامعة نيس الفرنسية بدراسة للساحل الاردني عن طريق الاستشعار عن بعد عام ،1986 الا ان الضرورة تقتضي اعادة هذه الدراسة على ضوء المعطيات المستجدة لتقدير حجم التأثيرات المختلفة على البيئة البحرية.